قال وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل جارثيا مارجالو، يوم الخميس، إن جماعات المعارضة السورية قد تجتمع في غضون أربعة أو ستة أسابيع. وتسعى المعارضة المنقسمة للإطاحة بالرئيس بشار الأسد، ويواجه الرئيس الأمريكي باراك اوباما ضغوطًا من زعماء العالم لإثنائه عن توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا. وقال جارثيا مارجالو، أثناء زيارة إلى أوروجواي: "بغض النظر عما إذا كان هناك تدخل في سوريا ومن سيشارك ومن لن يشارك.. أهم شيء هو أن حل الصراع سيكون بالضرورة سياسيًا". وأضاف: "نحن جزء من مجموعة أصدقاء سوريا. واستضفنا اجتماعين للمعارضة في مدريد وربما خلال شهر أو شهر ونصف الشهر سيكون هناك اجتماع آخر". وتضم مجموعة أصدقاء سويا 11 دولة غربية وعربية تعارض الأسد. ولم يحدد جارثيا مارجالو ما هي جماعات المعارضة التي ستحضر المحادثات المحتملة. وقال الوزير الإسباني: "إننا نراهن على حوار سياسي بدأ في جنيف 1، وندعو إلى الاجتماع مرة أخرى في جنيف 2؛ للسعي إلى حل عن طريق التفاوض"، حسب قوله.