استنكر العديد من فناني مصر، محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، مشيرين إلى أن هذا الحادث كان متوقعا من جماعة الإخوان. وقال الفنان خليل مرسي، إن محاولة اغتيال وزير الداخلية، تؤكد أن جماعة الإخوان لا تحب مصر وتسعى إلى تدميرها، مضيفا أن الجماعة كل يوم تظهر وجهها القبيح، مطالبا المسؤولين بالضرب بيد من حديد على كل من يحاول الإضرار بمصر. بينما قال الفنان إيمان البحر درويش، إن زيارة مصابي حادث وزير الداخلية واجب وطني، مضيفا أن هؤلاء المصابين كانوا ضحايا لعدد من الإرهابيين الذين يحاولون تهديد استقرار مصر. كما علقت الفنانة هالة فاخر على محاولة اغتيال وزير الداخلية، قائلة: "حسبي الله ونعم وكيل في كل ظالم يحاول تخريب وتدمير مصر ونشر الإرهاب والخوف والذعر في قلوب المصريين". وأضافت فاخر: "إن ما حدث من محاولة لاغتيال الوزير أمر لا يجب السكوت عليه ولابد من ملاحقة الإرهاب في كل مكان لتطهير مصر من كل من يحاول تهديد أمنها وأمن مواطنيها". ومن جانبه قال السيناريست مدحت العدل، تعليقا على الحادث ان : "هذه العملية تعد حلاوة روح من قبل الإخوان"، مضيفا ان محاولة اغتيال الوزير شيء متوقع من جماعة الإخوان وذلك لأننا نتعامل مع إرهابيين وتاريخهم أسود ملطخ بالدماء فنحن نتوقع هذه الأعمال الإرهابية الخسيسة الدنيئة والتي لا تعبأ بالناس التي تموت . وصرح الفنان شريف رمزي :"إن ما يحدث الآن من محاولات اغتيال نتاج حكم الإخوان، الذي يعد أسوأ غلطة ارتكبها الشعب المصري بتمكينهم من السلطة. فيما استنكر الفنان فتحى عبدالوهاب الحادث وقال من خلال صفحته على "تويتر": "التسعينيات وما أدراك ما التسعينيات"، في إشارة منه إلى أننا نعيش حاليا في فترة أشبه بفترة التسعينيات والتي شهدت عددا كبيرا من التفجيرات في مصر من قبل الإرهابيين.