أدانت مؤسسة شباب ماسبيرو للتنمية وحقوق الإنسان، الأحداث المؤسفة التي وقعت صباح اليوم الخميس، من استهداف لموكب اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، مشيرة إلى أنها أساليب غدر وخسة يتسم بها الإرهاب. وأكدت مؤسسة شباب ماسبيرو، في بيان لها اليوم الخميس، أن ما يحدث هو نتاج فكر متطرف انتشر في طول البلاد وعرضها، وسيطر على حكم مصر لفترة طويلة، ويجب مقاومته بالفكر الوسطي المعتدل، موضحة أن الحادث يؤكد استمرار استهداف ثنائية الشرطة والأقباط نظرًا لأن استهداف الأول يسبب الفوضى واستهداف الثاني يسبب الفتنة. وطالبت المؤسسة بضرورة «إصدار قانون الإرهاب حتى لا نكون في حاجة إلى تمديد الطوارئ والظروف الاستثنائية التي تعطى آثارًا جانبية نحن في غنى عنها»، مشددة على ضرورة الحزم في التعامل مع كل غطاء سياسي يتم توفيره لأي أعمال عنف. وحذرت مؤسسة شباب ماسبيرو من أن استهداف موكب السيد وزير الداخلية صباح اليوم، قد يكون مقدمة لأسلوب جديد في الرد على المواقف الوطنية، ما يعطي إنذارًا بأن مؤسسات الدولة وأعمدتها الرئيسية أصبحت مستهدفة، موضحة أنه من خلال رصد المؤسسة للفترة السابقة تبين أن المؤسستين المستهدفتين بقوة هما الشرطة والكنيسة، لذا «نطالب بأن يتم تأمين كل مؤسسات الدولة، وخاصة المستهدفة، حتى نتجنب وقوع المزيد من الضحايا الأبرياء»، بحسب البيان.