واصلت القوات السورية النظامية قتال متشددين إسلاميين على صلة بتنظيم القاعدة غربي سورية. وتفيد الأنباء أن المتمردين من جبهة النصرة قد انسحبوا من بلدة معلولا المسيحية في ريف دمشق والتي حاصروها أمس الأربعاء، ولكن يقال إن الاشتباكات تواصلت في الجبال المحيطة بالقرية. في غضون ذلك، أجرت فاليري آموس مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية التي وصلت الى دمشق صباح اليوم في زيارة تستمر يومين محادثات مع كيندا الشماط وزيرة الشؤون الاجتماعية السورية. ومن المقرر ان تجري اموس محادثات مع مسؤولين سوريين اخرين وفي مقدمهم وزير الخارجية وليد المعلم ونائبه فيصل المقداد. ويتوقع ان تتركز المباحثات على سبل تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى المدن المتضررة وتجمعات اللاجئين.