حذر الدكتور بطرس بطرس غالى، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، من تداعيات ومخاطر التدخل العسكرى الغربى بقيادة الولاياتالمتحدةالأمريكية فى سوريا، قائلا: إن «ضرب سوريا سينعكس سلبيا على حالة عدم الاستقرار على دول المنطقة وخصوصا دول الجوار، كما سيؤثر مثل هذا التدخل على جهود حل المشكلة الفلسطينية وهى القضية المركزية لدول المنطقة». وأضاف غالى، فى تصريحات صحفية، اليوم السبت، أنه «من المفترض أن تركز هذه الجهود لحل القضية الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية لإنهاء الصراع العربى الإسرائيلى حتى تتفرغ شعوب المنطقة لتحقيق التنمية والتقدم». ونبه الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، إلى أنه يجب على الأممالمتحدة أن تسعى وفقا لميثاقها لتحقيق السلام والاستقرار لشعوب العالم، وأن ترعى حوارا من خلال التفاوض بين الأطراف المعنية لحل المشاكل، وهو الأمر الذى يشجع على تحقيق السلام والأمن الدوليين.