قدمت إدارة الرئيس باراك أوباما، للمشرعين الأمريكيين، ما وصفتها بأنها أدلة جديدة، على أن الحكومة السورية هي المسؤولة عن الهجوم بأسلحة كيماوية، لكنها واجهت مقاومة صلبة لأي تحرك عسكري من كل من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، ورفضًا قاطعًا من بريطانيا الحليف الرئيسي. أبلغ مسؤولون أمريكيون أعضاء في الكونجرس، خلال مؤتمر بالهاتف، أمس الخميس، في نهاية يوم صعب للبيت الأبيض، أنهم ليس لديهم أي شك في أن اسلحة كيماوية استخدمت في سوريا الأسبوع الماضي. وقال إليوت أنجيل، أبرز الأعضاء الديمقراطيين في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، إن «مساعدي أوباما أشاروا إلى اتصالات لمسؤولين سوريين جرى اعتراضها وأدلة على تحركات للجيش السوري حول دمشق قبل الهجوم الذي أسفر عن مقتل أكثر من 300». وشارك في المؤتمر، وزير الخارجية جون كيري، ووزير الدفاع تشاك هاجل، ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس، وغيرهم من كبار المسؤولين الأمريكيين. وقال العديد من المشرعين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، إن «المؤتمر قدم حجة مقنعة للقيام بعمل عسكري، لكن كثيرين لم يقتنعوا بينهم العديد من المشرعين الكبار من الحزبين».