دفعت نيران الغضب أهالى المنوفية، إلى استكمال حرق وتدمير ممتلكات جماعة الإخوان، فى قرى ومدن المحافظة انتقاما لمقتل 21 من أبنائها فيما عرف بمذبحة رفح الثانية التى استشهد فيها 25 مجندا. والتهمت النيران، خلال اليومين الماضيين، محلات تجارية عدة، وصيدليات ومكاتب لمحامين تابعة للجماعة، حيث اقتحم الأهالى فى مدينة شبين الكوم، مقر حزب الحرية والعدالة بالحى القبلى، ولجنة الزكاة المجاورة لمسجد الصحابة وأخرجوا محتوياتهما إلى الشارع، بحثا عن أسلحة، وهم الأهالى بحرق المقر لولا تدخل رجال الشرطة واقناع المواطنين بعد ارتكاب هذه الجريمة، كى لا تحدث كارثة للوحدات السكنية المجاورة. ورد العشرات من شباب جماعة الإخوان، على هجوم المواطنين على ممتلكات الاخوان، وهددوا بحرق شارع الاستاد الرياضى بشبين الكوم الذى يحتوى على محال تجارية مختلفة، مؤكدين أنهم سيصعدون حالة استمرار اضطهاد الجماعة. وشهدت مدينة أشمون، ثورة غاضبة للأهالى ضد أعضاء الجماعة، حيث عمد عدد من مواطنى المدينة، إلى تحطيم محال يمتلكها أعضاء الإخوان، منها محلات التوحيد والنور، وحسن النحاس وفرن الصعيدى ومكاتب المحاميان أحمد بدرالدين وسعيد عبدالعال، كما اقتحموا عيادة الدكتور يونس عواد القيادى بالجماعة وألقوا بمحتوياتها خارج العيادة وأشعلوا فيها النيران ونقلوا الأجهزة الطبية الخاصة بالعيادة لمستشفى أشمون العام. وتوجه فريق من النيابة العامة بشبين الكوم، أمس، لمعاينة الحريق الهائل الذى نشب فى مصنع للبطاطس، مجاور لمجمع الكليات بشبين الكوم يمتلكه قيادى بالجماعة والذى أضرم فيها الأهالى النيران.