قال الدكتور مصطفى النجار، النائب البرلماني السابق، إن مصر بدأت مرحلة رسائل الانتقام المتبادلة، مشيرًا إلى أن الوطن دخل في سيناريو الجزائر بالتسعينيات. وأضاف النجار، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، اليوم الاثنين، أن كل التجارب الماضية المشابهة لما يحدث على أرض الوطن تقول إن الخطوة القادمة عمليات انتحارية انتقامية ستحرق مصر، مشددًا على ضرورة إنقاذ مصر من نقطة اللاعودة، بحسب وصفه. وأوضح النائب البرلماني السابق، أن وقف الدماء يبدأ بتعليق التظاهر، ورفع الغطاء عن العنف، ووقف الإجراءات الاستثنائية المضادة، وتهدئة الأجواء وتقديم المتورطين في الدم بلا استثناء إلى المحاكمة. يُذكر أن، 24 جنديًا لقوا مصرعهم، صباح اليوم، بعد قيام مسلحين باستهداف سيارتين تابعتين للقوات المسلحة بشمال سيناء.