يعقد البرلمان الأوروبى فى بروكسل جلسة استماع، غدا الثلاثاء، يحضرها سعد الدين ابراهيم، رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الانمائية، والمحامية منى ذو الفقار، ورجل الأعمال نجيب ساويرس، لعرض وجهة نظر المجتمع المصرى بعد فض اعتصام الإخوان. وقال سعد الدين ابراهيم، فى تصريحات خاصة ل«الشروق»: «سنتحدث عن النتائج التى ترتبت على فض الاعتصام والعنف العشوائى الذى أعقبه وانفجر فى كل مكان فى أنحاء مصر، باعتبار أن الفاعل الاساسى فيه هم الإخوان ومن والاهم»، ووصف أحداث العنف ب«المخيفة». وقال: «المأمول أن نحتوى الأمر سريعا»، واستبعد عالم الاجتماع أن تشهد مصر حربا أهلية، وقال: «واقع الحال أن الإخوان فى جانب وبقية المجتمع المصرى فى جانب آخر، والشعب المصرى ليس له تاريخ فى الحرب الأهلية، لكن الجماعة هى الوحيدة فى تاريخ مصر الحديث التى لجأت للعنف ومازالت تلجأ إليه». وأكد إبراهيم أن الاستخدام المفرط للقوة، جاء بعد توجيه الأمن، إنذارات للمعتصمين وإعطاء فرص للخروج الآمن وعدم استخدام الشرطة للعنف إلا بعد لجوء الإخوان لإطلاق النار، وقال: «كان استخدام السلطات للعنف دفاعا عن النفس ورد فعل». وشدد إبراهيم على أهمية الديمقراطية فى إخراج مصر من الأزمة وقال: «الديمقراطية هى الحل ويجب ألا تتوارى وإلا يكون الإخوان نجحوا». من جانبها، قالت داليا زيادة المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون، أن الوفد المصرى محايد لا ينتمى للحكومة أو الإخوان ويهدف لنقل الصورة الحقيقية لما يحدث فى مصر، موضحة إعداد المركز لعدد من التقارير والفيديوهات التى يستعينوا بها لشرح وجهة نظرهم، مشيرة إلى جرائم الإخوان خلال الاعتصام والخطابات التحريضية، والانتهاء خلال ساعات من تقرير حقوقى لمراقبة عملية فض الاعتصام وما تلاها.