نفت رئاسة الجمهورية، اليوم السبت، صحة ما بثته إحدى الوكالات العالمية، عن ما نسبته لمسؤولين غربيين، بأنهم توصلوا إلى حل قبلته جماعة الإخوان للأزمة الراهنة، ولكن السلطات المصرية الحاكمة حاليا رفضته. وقال الدكتور مصطفى حجازي، المستشار السياسي لرئيس الجمهورية، في مؤتمر صحفي بقصر الاتحادية، هذه قصة ملفقة وغير حقيقية ومنسوبة لمصدر مجهول. وأضاف أن القصة التي تدوولت عن الصفقة التي وافق عليها الإخوان كاذبة، والإمارات كانت شريكتنا في جهود التبصرة بخطورة الأوضاع، وهي نفسها نفت علمها بهذه الصفقة. وأشار إلى أن هناك انحيازا من وسائل الإعلام الأجنبي ضد الدولة وفي صالح الإرهاب وأنصار الرئيس المعزول، لأنها لم تبرز قصص حرق الكنائس وتهجير الأقباط وحرق متحف ملوي، واستغلال الأطفال في الاعتصامات. وأكد «أننا لا نجد في الإعلام الأجنبي إلا قصص الاعتصام السلمي.. والحقيقة أنه لا يوجد في الشارع المصري معتصم مسالم، بل هناك أسلحة آلية يتم قنص الناس بها في الشارع بشكل مباشر».