وسط تكثيف أمني.. «جلسة صلح» برعاية قيادات أمنية و«عمد» لاحتواء فتنة بني سويف

فرضت قوات الأمن كردونًا أمنيًا، مساء اليوم الأحد، على قرية الديابية ببني سويف، لمنع تجدد الاشتباكات، كما قامت بحملة اعتقالات واسعة لأطراف النزاع، وتفتيش العديد من البيوت، بعد الحصول على إذن النيابة.
وفي سياق متصل، قال اللواء طارق الجزار حكمدار بني سويف: "إن حجم الإصابات بين الأهالي، لم يتعد وفقا للإخطارات الرسمية 15 مصابًا، بينهم واحد فقط مصاب بإصابات خطيرة، و6 من المسلمين والبقية من الأقباط."
وأضاف العميد أشرف عمران، مدير إدارة مركز الأزمات ببني سويف، في تصريحات خاصة ل«بوابة الشروق»، اليوم الأحد، أن حصيلة اشتباكات مسلمي ومسيحيي قرية الديابية، 9 مسيحيين و6 من مسلمي القرية (بينهم شاب يدعى أحمد حالته خطيرة) تم نقل 5 منهم لمستشفى الرمد بالمحافظة و9 للمستشفى العام بالمحافظة واثنان تم إجراء الإسعافات الأولية لهم أثناء الاشتباكات، بالإضافة إلى احتراق منزلين للمسلمين و4 للمسيحيين، وجمعية قبطية تستخدم كنيسة للصلاة، ومحل بقالة وطاحونة غلال للمسيحيين.
وأشار إلى أن هناك جلسة صلاح تتم بين الطرفين بقيادة اللواء طارق الجزار حكمدار مدير الأمن والعميد كزيا أبو زينة مدير المباحث الجنائية ومشايح بالأوقاف وعمدة قرية الديابية وعمدة قرية قمن العروس ورؤوس العائلات بالقرية والقرى المجاورة لها لاحتواء الأزمة.