جدد الأزهر الشريف تأكيده الدائم على رفض استخدام العنف أو التحريض على أي فئة من فئات المجتمع، لافتًا إلى أنه لا بديل عن الحلول السياسية والحوار. وأضاف الأزهر، فى بيان صادر فجر أمس الجمعة، بعد توارد أنباء عن قيام الشرطة بفض اعتصام رابعة العدوية بالقوة، أن الدولة، وكل الأطراف السياسية عليهم مسؤولية فى وجوب الحيلولة دون وقوع العنف بأي ثمن والحفاظ على سلامة المواطنين كافة، أيا كانت انتماءاتهم وتوجهاتهم. وأوضح البيان أنه «لن نمل أبدا فى تذكير المصريين بحرمة الدماء وبقول النبي صلى الله عليه وسلم «لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل امرئ مسلم»، مؤكدا حق كل مواطن فى ممارسة حقه فى التظاهر المشروط بالسلمية، وأن الدولة مسئولة عن حماية هذا الحق. وقال الدكتور محمد عبدالفضيل القوصى، وزير الأوقاف الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء، إنه فى العشر الأواخر من شهر رمضان يجب أن يلتفت المصريون إلى رحمات هذه الأيام وهذا الشهر الكريم وينبذوا العنف ويبتعدوا عن الشحناء والبغضاء