ناشد تحالف ثوار مصر شباب رابعة والنهضة بترك الاعتصامات وتحقيق أهداف ثورة يناير التي أضاعها الإخوان، بعد أن وقفوا ضد الثورة بمجرد الإطاحة بالرئيس السابق مبارك، مؤكدين أن شباب الإخوان الذين انضموا إلى ثورة يناير وكل من يتعاطف معهم والمخدوعين في قيادات الإخوان ومن شايعهم من جماعات تاريخها ملوث بالدماء وكل مصري ضللته الشعارات الدينية، هم أفضل من حماية جماعة كاذبة تساوم بهم، وتلهث خلف سلطة لن تحصل عليها مرة ثانية بعد أن أضاعتها بغباء وغرور وفساد. ومن جانبه، أكد عامر الوكيل المنسق العام لتحالف ثوار مصر، أن التحالف يبذل جهودا كبيرة مع المسئولين لاستخدام كافة الطرق السلمية لإنهاء الاعتصامات دون التعرض لأي مواطن مصري بسوء، مشيرا إلى أنه في هذا الصدد أجرى العديد من الاتصالات بالمسئولين في الحكومة والجيش لإعلان رفض التحالف لفض الاعتصام بالقوة، وضبط النفس مع أي استفزاز، وتغليب الحل السياسي على أي حل أمني. ووجه الوكيل – في تصريح له اليوم الجمعة - الشكر للدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية لجهوده في تغليب لغة العقل على لغة التهور التي ينادي بها كثيرون ضاقوا ذرعا باعتصامي رابعة والنهضة، واستنكر هجوم عدد من الخبثاء على شخص الدكتور البرادعي رغم موقفه النبيل مع فصيل الإخوان الذين نقر جميعا بأن قياداتهم لا يهتمون سوى بمصالحهم الشخصية. وطالب رموز الإعلام المحترم بعدم السماح لأعداء ثورة 25 يناير وبينهم أشخاص كانوا خلف القضبان أن يتصدروا المشهد، لأنهم يبثون سموم لا تختلف كثيرا عما يبثها الإخوان في أجواء مصر، ويهاجمون رموز الثورة، ولا يهمهم إراقة الدماء المصرية في سبيل تحقيق أهدافهم. وأكد الوكيل أن مصر في حاجة إلى كل مصري يسعى لمصلحة الوطن ويناضل من أجل رفعته، ورغم خلافنا الشديد مع من يدعم اعتصامات رابعة والنهضة، إلا أننا نؤكد أن بينهم كثيرين ممن تحتاجهم مصر فقط هم في حاجة لمراجعة أفكارهم التي بنيت على معلومات خاطئة.