أكد الوكيل المنسق العام لتحالف ثوار مصر إن التحالف يبذل جهودا كبيرة مع المسئولين لاستخدام كافة الطرق السلمية لإنهاء الاعتصامات دون التعرض لأي مواطن مصري بسوء. وأشار إلي انه في هذا الصدد أجرى العديد من الاتصالات بالمسئولين في الحكومة والجيش لإعلان رفض التحالف لفض الاعتصام بالقوة وضبط النفس مع أي استفزاز وتغليب الحل السياسي على أي حل أمني . ووجه الوكيل – في تصريح له الجمعة 2 أغسطس - الشكر للدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية لجهوده في تغليب لغة العقل على لغة التهور التي ينادي بها كثيرون ضاقوا ذرعا باعتصامي رابعة والنهضة، واستنكر هجوم عدد من الخبثاء على شخص الدكتور البرادعي رغم موقفه النبيل مع فصيل الإخوان الذين نقر جميعا بأن قياداتهم لا يهتمون سوى بمصالحهم الشخصية . وطالب رموز الإعلام المحترم بعدم السماح لأعداء ثورة 25 يناير وبينهم أشخاص كانوا خلف القضبان ان يتصدروا المشهد لأنهم يبثون سموم لا تختلف كثيرا عما يبثها الإخوان في أجواء مصر ويهاجمون رموز الثورة و لا يهمهم إراقة الدماء المصرية في سبيل تحقيق أهدافهم . وأكد الوكيل ان مصر في حاجة إلى كل مصري يسعى لمصلحة الوطن ويناضل من اجل رفعته ورغم خلافنا الشديد مع من يدعم اعتصامات رابعة والنهضة إلا أننا نؤكد أن بينهم كثيرين ممن تحتاجهم مصر فقط هم في حاجة لمراجعة أفكارهم التي بنيت على معلومات خاطئة . ومن ناحية أخرى، ناشد تحالف ثوار مصر شباب رابعة والنهضة بترك الاعتصامات وتحقيق أهداف ثورة يناير التي أضاعها الإخوان بعد ان وقفوا ضد الثورة بمجرد الإطاحة بالرئيس السابق مبارك، مؤكدين أن شباب الإخوان الذين انضموا إلى ثورة يناير وكل من يتعاطف معهم و المخدوعين في قيادات الإخوان ومن شايعهم من جماعات تاريخها ملوث بالدماء وكل مصري ضللته الشعارات الدينية، هم أفضل من حماية جماعه كاذبة تساوم بهم وتلهث خلف سلطة لن تحصل عليها مرة ثانية بعد ان إضاعتها بغباء وغرور وفساد . وطالب التحالف بإحكام العقل فيما تبثه قيادات الإخوان وتابعيهم من معلومات وأخبار كاذبة وأهمها الأخبار الدنيئة التي تروجها حول الانشقاقات في صفوف الجيش والتي لا يمكن ان يقبلها مواطن مصري يخاف على بلده لان آي انشقاق في صفوف الجيش يعني بدء الحرب الأهلية التي لا يمكن ان يكون فيها مصلحة أو خير لمصر .