أكد الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، أن العام الدراسي الجديد سيبدأ في 21 سبتمبر المقبل، مشيرا إلى أن القرار لا بد أن يعتمد نهائيا من المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي. وأضاف «أبو النصر»، خلال حواره مع وكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الجمعة، أن من بين الأسباب التي ستجعل المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي يوافق على هذا الموعد هو تحديد المجلس الأعلى للجامعات أمس الخميس موعد الدراسة بالجامعات في 21 سبتمبر، بحيث يكون بدء العام الدراسي سواء كان للجامعات أو المدارس موحدا. وأشار وزير التربية والتعليم، فيما يتعلق بالمدارس الموجودة في منطقتي رابعة العدوية بمدينة نصر وميدان النهضة بالجيزة في حال بدء الدراسة قبل فض الاعتصام ، إلى وجود «لجنة لحل الأزمات في الوزارة بدأت تضع حلولا بديلة لطلاب هذه المدارس لو لم يفض الاعتصام قبل بدء الدراسة، ومن الحلول المطروحة أن يتم نقل الطلاب إلى مدارس أخرى في أقرب نقطة لسكنهم في فترة ثانية». وتابع «أما إذا تم فض الاعتصام قبل بدء العام الدراسي الجديد ب15 يوما، سنعمل على إصلاح المدارس الموجودة في الميدانين وصيانتها». وأكد محمود أبو النصر، أنه اتفق مع وزير الزراعة على إنشاء مدارس زراعية داخلية في سيناء ووادي النطرون وتوشكى، نافيا ما تردد حول إلغاء إجازة يوم السبت. وفيما يتعلق بخطته للنهوض بالتعليم، شدد الوزير «أبو النصر» أنه «قبل العيد سيكون لدينا أشياء مهمة تتعلق بالرؤية حول مستقبل التعليم في مصر، نحن نصنع رؤية وأهدافا ثم نضع خطة تنفيذ لهذه الرؤية والأهداف». وأوضح وزير التربية والتعليم، حول ما أثير بشأن العفو عن طلاب الثانوية العامة في قضية «غش المحمول»، «أنا لا أحب الظلم أو الفساد يوجد لدينا 1074 حالة غش كتبوا لنا تظلمات وبمراجعة محاضر الوزارة وجدنا أن 147 طالبا كتب في محاضرهم (الموبايل مغلق ولم يستفد الطالب)، وحسب رأي المستشار القانوني فإن هؤلاء لو أقاموا دعاوى قضائية لكسبوها على الفور، فلماذا نجعلهم يلجؤون للقضاء وباستطاعتنا وبدون خرق للقانون أن نعطيهم حقوقهم»، على حد قوله. كما ذكر أن إقالته لعدد من القيادات داخل الوزارة ولم يمض على تعيينه ساعات تأتي في إطار أن لكل مرحلة رجالها ويوجد تخطيط وفريق عمل، «لا بد أن أختار فريق العمل الذي سأعتمد عليه، وفريق العمل الذي يستطيع تنفيذ الخطط والأهداف التي تخفف العبء عن كاهل الأسرة المصرية»، بحسب وصفه.