أعلن التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسى، تفويض خمسة ممثلين عنه خلال لقاء الممثلة العليا للشئون السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبى، كاثرين آشتون. ورجحت مصادر، في تصريحات خاصة ل«بوابة الشروق»، اليوم الاثنين، مشاركة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، محمد بديع، فى الاجتماع، فى وقت قال التحالف، الذى يضم أحزابا وحركات إسلامية، على رأسها جماعة الإخوان المسلمين فى بيان له اليوم، إن القيادات الذين سيحضرون اجتماعات أشتون، هم محمد محسوب القيادى بحزب الوسط، ومحمود طه، القيادى بحزب البناء والتنمية، ومحمد على بشر، عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان، وعمرو دراج القيادى بحزب الحرية والعدالة، وهشام قنديل. وأكد مصدر بالمكتب السياسى، لحزب الحرية والعدالة، أن أشتون نقلت تقارير للجماعة قبل لقاء كوادرها توضح «الدور المنوط بها القيام به من خلال الاجتماع بجميع اللاعبين الرئيسيين على المسرح السياسى الآن، فى إطار وساطة أوروبية للتغلب على حالة الانسداد السياسى». وأوضح المصدر أن أشتون طالبت الحرية والعدالة، بوقف فورى لأعمال العنف والانخراط ضمن «عملية سياسية انتقالية»، متوقعا أن تقابل جهود أشتون بتصلب فى مواقف أطراف النزاع من الإسلاميين بعدما استشعروا تخلى الجهات الدولية عنهم، وأن الرسالة التى أجملها الوفد خلال اللقاء شددت على ضرورة احترام الشرعية، وإعادة المسار الديمقراطى مرة أخرى. وكشف الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أن أشتون طلبت لقاء بديع خلال زيارتها للقاهرة، قائلا: «أبلغناها بأن هذا اللقاء غير وارد، وقلنا لها من الأولى أن تلتقى الدكتور محمد مرسى». وأضاف العريان لإحدى الصحف اللندنية: «الجماعة ترحب بأى مبادرة داخلية على أساس الحل الدستورى للأزمة، فى إشارة إلى المبادرات التى أطلقها عدد من المقربين من الإخوان خلال الأيام الماضية»، مشيرا إلى أن الجماعة تتحفظ عن طرح أشتون، معتبرا أن على الأوروبيين والأمريكيين أن يغيروا مواقفهم.