«يكفى أنه رسم الابتسامة على وجوه الناس فى أيام صعبة» بهذه الكلمات دافعت الفنانة نشوى مصطفى عن برنامجها «تاكسى كاش» الذى تقدمه على قناة إم بى سى، وقالت إنها لم تكن تعوض غيابها فى الدراما بالظهور على شاشة رمضان فى برنامج مسابقات، وقالت: «التواجد على الشاشة لم يكن أمرا صعبا بالنسبة لى، وكنت وافقت على كثير من الأعمال تلقيتها بصرف النظر عن الدور المناسب، ولكنى وجدت أن برنامج «تاكسى كاش» فكرة مختلفة تماما، وعندما عرضت علىّ النسخة المصرية من البرنامج وجدت فيها اختلافا كبيرا فى مضمون البرنامج، خصوصا أن مقدمة البرنامج هذه المرة سيدة على عكس النسخة الأجنبية، فضلا عن أن البرنامج يحمل كثيرا من المفاجآت للجمهور وللركاب التاكسى. وأضافت أن البرنامج يحمل مجموعة من المفاجآت لضيوف التاكسى من الجمهور فى الشارع، والذى يفاجأ من الوهلة الاولى بأن السائق امرأة وليس رجلا كما هو السائد فى مجتمعنا المصرى، كذلك يفاجأ بأن تلك السائقة هى فى الحقيقة فنانة يعرفونها، ومن هنا يبدأ فى دخول اللعبة، وتكون المفاجأة الكبرى عندما يصل للمكان الذى يريد أن يذهب إليه بدون مقابل، بل يخرج من التاكسى بعد أن يحصل على مقابل مادى نظير الإجابة على أسئلة البرنامج، فيما أشارت للمفاجأة غير السارة للبعض، والذين يتم إنزالهم من التاكسى فى نصف الطريق عندما يفشلون فى الإجابة عن أى سؤال، وهو من المواقف الكوميدية. وأضافت: واجهنى كثيرا من الصعاب أثناء التصوير، وهى خاصة باضطرارى لقيادة التاكسى لفترات طويلة، والسير فى أحياء القاهرة الكبرى المزدحمة بالسيارات، وردا على سؤال حول تقديمها البرنامج من أجل الأجر قالت: المقابل المادى لا يعنى شيئا بالنسبة لى، ولكن مضمون البرنامج الذى جعلنى أوافق على تقديمه لأننى أحسست أننى بهذا البرنامج أستطيع أن «أبسط» قدرا من الجمهور، كما أحقق بعض السعادة لمن يحصلون على نقود بعد الإجابة عن الأسئلة وقالت عن خروجها من مارثون دراما رمضان: أنا لم اتغيب عن الشاشة بمزاجى ولكن الأدوار التى يتم عرضها على لم تكن مناسبة لى، ولا تضيف لرصيدى الفنى، فكل من المخرج والمنتج يريدون نشوى مصطفى فى العمل للاستفادة من قدرتها على جعل السيناريو شيقا، وجذب جمهور الكوميديا لمتابعة العمل، ومن هنا أرفض تلك العروض التى لا تتناسب مع تاريخى الفنى، فأنا فنانة تقدر عملها وتحبه كثيرا وأنظر للدور من حيث تأثيره وحجم الأداء الذى يبرز قدرات الممثل.