قال الدكتور مصطفى حجازي، المستشار السياسي لرئيس الجمهورية المؤقت، اليوم الأحد: إن الرئاسة ترحب بكل المبادرات الوطنية الحريصة على تحقيق سلم المجتمع، «مهما كانت» من أي من الشخصيات الوطنية التي نقدرها بشرط عدم تجاوز الواقع الجديد الذي تشكل بعد 30 يونيو. وأضاف حجازي، خلال مؤتمر صحفي لوسائل الإعلام الأجنبية في قصر الاتحادية، اليوم، ردًّا على سؤال عن موقف الرئاسة من مبادرة الدكتور محمد سليم العوا: أن «ترحيب الرئاسة بتلك المبادرات يأتي مع التأكيد على المضي قدمًا في خريطة الطريق، وألا تتعالى أية مبادرة على الواقع الجديد أو تتجاوزه، مؤكدًا «هذا واقع جديد يجب أن نحترمه». وفيما يتعلق باحتمال عودة دولة مبارك البوليسية، أكد حجازي أن "التاريخ لا يعود إلى الوراء والشعب المصري يتمسك بشرعية ثورة 25 يناير في الحرية والعدالة وهذه الحرية ستكون مكفولة، وسنقدم مؤسسات قادرة على تأمين المجتمع تقوم على فلسفة تلبي تطلعات ثورة يناير، نحن الآن في مجتمع حر وسنؤسس لهذه الحرية».