ابن الباندا يوان يوان يلعب فى الحديقة

وضعت الباندا الأم السبت الماضى فى حديقة حيوان تايبيه مولد باندا صغيرا، وذلك بعد ثلاث سنوات من المحاولة لجعل زوج بالغ من حيوان الباندا فى الحديقة ينجب.
وقالت حديقة الحيوان فى بيان إن حجم الصغير يبلغ واحدا فى الألف من حجم أمه وإنه فى صحة جيدة.
وأظهرت صورة صادرة عن حديقة الحيوان الأم يوان يوان وهى تحمل الصغير ذا اللون الوردى بفمها.
الباندا عادة ما تولد عمياء وبلا أسنان حيث يكون لون جلدها ورديا ويشبه البشرة السوداء والبيضاء للحيوانات البالغة.
وقالت متحدثة باسم حديقة الحيوان إن يوان يوان بدأت بالفعل ترضع طفلها بشكل طبيعى، ولم تحدد حديقة حيوان تايبيه حتى الآن جنس الصغير أو تمنحه اسما.
ويعرف عن الباندا أنها تجد صعوبة فى عملية التكاثر، وتدخل الإناث فترة التكاثر مرة واحدة فقط فى السنة لمدة يومين أو ثلاثة، وخلافا لمعظم الثدييات، فإن الباندا لديها فترة حمل متغيرة تتراوح ما بين ثلاثة وخمسة أشهر.
وحاول مسئولون فى حديقة الحيوانات مرارا وتكرارا لمدة ثلاث سنوات جعل يوان يوان تتزاوج مع الباندا الذكر فى الحديقة، توان توان، كلما اعتقدوا أنها فى فترة الاستعداد للتكاثر، كما جربوا أيضا التلقيح الصناعى.
إلا أنهم اكتشفوا فى 12 يونيو أن يوان يوان حامل بعد أن حدث لها فقدان مفاجئ للشهية.
وزوج الباندا منحته الصين لتايوان فى عام 2008 كبادرة حسن نية من جانب البر الرئيسى إلى الجزيرة، التى تعتبرها الصين إقليما مارقا، ويعنى مزيج من اسمى الزوج «توان يوان» «لم الشمل» باللغة الصينية، فى إشارة إلى السياسة الصينية الهادفة لإعادة التوحيد السياسى مع تايوان.