كشفت أبحاث طبية أجريت بجامعة "ميريلاند" الأمريكية، أن التعاطي المنتظم للماريجوانا أثناء فترة المراهقة يلحق أبلغ الضرر بخلايا المخ ليتسبب في تلف دائم لهذه الخلايا ليتضاعف من فرص الإصابة بمرض الفصام والعديد من المشاكل النفسية. فقد أظهرت الأبحاث أن تعاطى الماريجوانا لفترات طويلة يعمل على تزايد التذبذبات القشرية – والمعنى بنشاط الخلايا العصبية فى المخ – بين فئران التجارب لتتحول هذه الذبذبات إلى ذبذبات غير طبيعية لتزيد مخاطر الإصابة بالفصام والاضطرابات النفسية. كانت الأبحاث قد اعتمدت على تعريض مجموعة من فئران التجارب لجرعات منخفضة من الماريجوانا لمدة 20 دقيقة لمتابعة التأثير السلبي لخلايا المخ. وأظهرت المتابعة حدوث ضعف ملحوظ في وظائف المخ بالإضافة إلى حدوث تذبذبات سلبية في وظائف خلايا المخ مصحوبة بوهن في الوظائف المعرفية.