أكدت الصحف العربية الصادرة، اليوم الجمعة، أن المصريين أثبتوا أن الديمقراطية مطلب وهدف يمكن تحقيقه. وقالت صحيفة "البيان" الإماراتية، تحت عنوان (مصر حققت كلمتها)، إن «الشعب المصري نجح في إعلاء كلمته، وتحقيق رغبته بإزاحة جماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي عن سدة الحكم، وعادت مصر إلى أحضان الأمة العربية من جديد، وعادت قواتها إلى أحضان الشعب».
وأضافت، أن «الاحتفالات التي عمت شوارع وميادين مصر "المحروسة" وخارجها بهجة بسقوط الحكم الإخواني هي مظاهر فرح وأمل وانتصار قوامها واحد أن "كل شيء بالاختلاف إلا حكم الشعب المصري يجب أن يكون بإرادته الحرة»، بحسب ناشطين مصريين.
وقالت صحيفة "الشرق" القطرية، إن «الأهم الآن عقب الحراك الجماهيري الذي شهدته كل المحافظات المصرية في الأيام القليلة الماضية، احترام الحريات والحقوق المدنية، والعبور السريع إلى حالة الاستقرار والأمن، والأهم أيضاً لملمة الصف الوطني وتحقيق تطلعات الشعب المصري المشروعة».
وأكدت الصحيفة، أن ما تشهده مصر اليوم هو لحظة تأسيسية فارقة في مستقبلها صنعتها الإرادة الحرة للشعب المصري الشقيق، الذي أثبت بما لا يدع مجالا للشك أنه هو صاحب السيادة ومصدر السلطات، وبأن جيش الشعب حامي ثوابت ثورته المجيدة ومكتسباتها.
بدورها، أشارت صحيفة "الراية" القطرية، إلى أن إعلان دولة قطر دعمها ومساندتها لمصر واحترام إرادة مصر والشعب المصري بكل مكوناته يأتي ليؤكد مجددا سياستها الخارجية المعلنة من أنها تتعامل مع دول وحكومات ولا تتعامل مع أحزاب سياسية أيا كانت توجهاتها، وأنها حريصة أشد الحرص على استمرار علاقاتها الأخوية المتميزة مع مصر، والعمل على تنميتها وتطويرها، بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين وشعبيهما.
ومن ناحيتها، أكدت صحيفة "الوطن" القطرية، أنه لا يختلف اثنان أن دولة قطر كانت ولا تزال مع مصر التاريخ والعروبة، انطلاقا من إيمانها الراسخ، ليس فقط بأهمية مصر على صعيد التاريخ، في هذه المنطقة الحيوية من العالم، وإنما- في ذات الوقت - لإيمانها الراسخ بأهميتها، على صعيد الحاضر والمستقبل.