قالت مصادر أمنية إن مسلحين إسلاميين شنوا عددا من الهجمات على نقاط تفتيش للجيش والشرطة ومعسكرا لقوات لأمن ومطارا بمحافظة شمال سيناء المصرية، في وقت مبكر اليوم الجمعة، ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة ثلاثة آخرين. وقعت الهجمات بعد يومين من عزل الرئيس محمد مرسي، بقرار من الجيش الذي قال إنه فعل ذلك ليتمكن من حل أزمة سياسية هددت أمن مصر.
وقالت المصادر إن المسلحين قصفوا مطار العريش خارج مدينة العريش، عاصمة المحافظة، بقذائف صاروخية وإن طائرة هليكوبتر مصرية أصابت إحدى السيارات التي استخدمت في مهاجمة المطار.
وقال مصدر إن المسلحين قصفوا معسكر قوات الأمن المركزي في الأحراش بمدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة بقذيفتين صاروخيتين.
وأضاف أن المسلحين هاجموا نقطة تفتيش تعرف بكمين الجورة بنيران أسلحة خفيفة، وأن الجندي القتيل والمصابين الثلاثة سقطوا في الهجوم، وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن الاشتباكات ما زالت متواصلة بين الجانبين، وإن المسلحين يستخدمون قذائف صاروخية من بينها الجرينوف والمورتر وآر.بي.جيه، وأن أصوات انفجارات سمعت داخل المعسكر.
ومنذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في انتفاضة شعبية في 2011 ضعفت القبضة الأمنية على شمال سيناء، ما أدى لأعمال عنف دموية في المنطقة التي قتل فيها 16 من أفراد قوات حرس الحدود في هجوم في أغسطس العام الماضي.
وقال المصدر إن نقاط تفتيش استهدفت في أكثر من مدينة بشمال سيناء اليوم بينها العريش، وأن تعزيزات عسكرية وشرطية ستصل إلى المنطقة بعد ساعات تحسبا لمزيد من الهجمات.