تباينت ردود أفعال عدد من الأحزاب والقوى الإسلامية، عقب بيان القوات المسلحة بإعلان خريطة طريق للمرحلة المقبلة، عقب قرار عزل محمد مرسى، فهناك من حذر من حرمة الدماء، وآخرون رأوا أن دماء المصريين وأرواحهم أغلى من الحكم. وحذر محمد الظواهرى، القيادى الجهادى، الجميع جنودا وقادة من الاقتراب أو التجرؤ على الدماء المحرمة شرعا، فإنها وبالا فى الآخرة والدنيا ولا حجة بالأوامر.
بينما قال طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية، عبر موقع «تويتر»، إنه ليس هناك شك أن دماء المصريين وأرواحهم هى أغلى من الحكم وأثمن من السياسة، فليكن هذا شعارنا هذه الأيام المهمة من حياة مصر.
وقال المهندس إيهاب شيحة رئيس حزب الأصالة، إن الاعتصام مستمر فى ميدان رابعة العدوية، مشددا على أنه ليس من الحرية عقب ثورة يناير أن يتم إغلاق القنوات الإسلامية.
بينما أكد خالد علم الدين التزامه بقرار الحزب والدعوة فيما يخص الموقف الحالى، مطالبا أبناء الدعوة والحزب بعدم النزول والمشاركة فى المظاهرات.
وطالب علم الدين، بعودة العمل بالدستور فى أسرع وقت ممكن، وعدم المساس به أو تعديله إلا بطريقة دستورية متفق عليها، وضرورة استفتاء الشعب على أى تعديل مهما كان حجمه، وإعادة البث فى أسرع وقت لقنوات مصر 25 وقنوات الناس والحافظ والرحمة.
كما طالب علم الدين بالمحافظة على مكتسبات الثورة ومن أهمها حرية الرأى والتعبير، وعدم تقييد أى رأى أو غلق أى قناة إلا بحكم قانونى.