أكد ناجح إبراهيم، القيادي بالجماعة الإسلامية، أن مصر لم تكن بحاجة إلى «تمرد» أو «تجرد»، ولكنها كانت بحاجة إلى العمل، وأن كلمات الرئيس محمد مرسي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قد تساهم في دعم العنف. وقال إبراهيم، في تصريحات ببرنامج «الموضوع» الذي يذاع على فضائية «الحياة»، إن سوء إدارة النظام والمعارضة للبلاد دفع مصر إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية، مضيفًا: «علينا أن نحذر سيناريو هابيل وقابيل المصري»، على حد قوله.
وأشار إلى أن الإسلام لم يقف عند كرسي ويبقى دون دولة، مضيفًا: «أعلم أن ما يحدث الآن من كل الأطراف، جزء من المفاوضات بين الرئيس مرسي والقوات المسلحة»، على حد تعبيره.