أظهرت دراسة أجرتها جامعة "كامبريدج" البريطانية، وتنشر نتائجها اليوم الخميس، أن الاعتقاد بأن جرائم الشرف "مبررة" لا زال منتشرا بين الشبان الصغار في الأردن، حيث يؤيدها 33,4% منهم. وكشفت الدراسة التي أجرتها الجامعة على عينة شملت 856 طالبا قاربت أعمارهم ال15 عاما، أن "نصف الأولاد تقريبا وواحدة من كل خمس بنات، يعتقدون أن قتل الابنة أو الأخت أو الزوجة التي ألحقت العار بالعائلة هو عمل مبرر".
وأضافت، أنه "بالإجمال هناك 33,4% منهم، إما يؤيدون أو يؤيدون بشدة القتل في حالات جرائم الشرف، وكان المؤيدون لجرائم الشرف من الأولاد ضعف عدد المؤيدات من البنات: ما يقارب 46,1% من الأولاد و22,1% من البنات أيدوا القتل في حالتين من جرائم الشرف على الأقل".
وأشارت إلى أن "61% من المراهقين ذوي الخلفية التعليمية المنخفضة، أظهروا تأييدا للقتل في جرائم الشرف، بينما أيده 21% فقط من المراهقين الذين حصل أحد أفراد عائلاتهم على الأقل على شهادة جامعية".