أعربت مسؤولة السياسيات الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، عن قلقها البالغ إزاء القتال الدائر في مدينة القصير، مؤكدة ضرورة الحل السلمي للأزمة السورية. وأشارت آشتون، في تصريحات صحفية لها، اليوم الأحد، إلى أن المعارك الدائرة في المدينة السورية قد أوقعت مئات الضحايا وتركت العديد من المدنيين في حالة حرجة للغاية، مطالبة جميع الأطراف بضمان وصول المنظمات الدولية إلى حيث المتضررين لإخلاء الجرحى والمدنيين وللوصول إلى جميع المحتاجين للمساعدات الإنسانية.
وأكدت آشتون، مجددا أن الاتحاد الأوروبي لن يدخر جهدا في المساعدة على تهيئة الظروف المناسبة لإنجاح مؤتمر للسلام في سوريا، والذي بات يعرف بجنيف 2.