حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، من انفجار شعبي في غزة لن يستطيع أحد إيقافه نتيجة حالة الغليان والمعاناة التي يعيشها سكان القطاع. وقالت الجبهة، في بيان اليوم السبت: إن "السياسات التي تنفذها حكومة حماس، مثل التشدد في تحصيل الجمارك والضرائب، والسعي بكل الوسائل لجلب الأموال إلى خزينتها دون الالتفات إلى قدرة المواطن في تحمل ذلك، بخلاف التضييق على الحريات العامة تزيد من حجم التوتر لدى الشعب الفلسطيني المنهك أساسا".
وأشارت الشعبية ذو التوجه اليساري (أحد فصائل منظمة التحرير الفلسطينية) إلى سياسات أخرى لحماس، مثل منع الكثير من الأنشطة والفعاليات بحجة عدم الترخيص، إضافة إلى حالات الاستدعاء من قبل أجهزة الأمن والتحقيق مع عدد من المواطنين بطرق غير قانونية وعنيفة وإهانة بعضهم.
كما نوهت الشعبية، حسب بيانها، بظاهرة مطاردة الشباب في شوارع غزة فيما يعرف بقضية «البنطال الساحل»، وقيامهم بحلق شعورهم والكثير من الممارسات المخالفة للقوانين الفلسطينية بخلاف القوانين التي يشرعها نواب حركة حماس خلافا للقانون وتمس حياة المواطنين.