كذب الشيخ إسماعيل بدوى، عضو اتحاد أئمة أوقاف بنى سويف، الدكتور طلعت عفيفي، وزير الأوقاف، في لقائه بوفد من الأئمة بمكتبه بالوزارة، اعتراضًا على تعيين الدكتور محمد عثمان وكيلا لوزارة الأوقاف ببنى سويف وأحد قيادات الإخوان وإعادة الشيخ سيد عبود وكيل الوزارة الأسبق إلى منصبه ببني سويف. وأشار الشيخ «بدوي» إلى أن المواطنين في محافظاتهم يعرفون أئمة المساجد ولا يعرفون وزير الأوقاف، موضحًا أن المنابر أعلى من الوزراء ورئيس الجمهورية.
وقال «بدوى»: «الوزير وعدنا عقب زيارته للمحافظة بعودة عبود فور اجتيازه للاختبار؛ ولكنه نقض عهده ووعده لنا، وحين استشهدنا بالدكتور عبده مقلد الذى كان حاضرًا لقاء الوزير في المقابلة الأولى نفى أيضًا ما وعد به الوزير تضامنًا مع موقفه، بل وهددنا إن لم نرض بالأمر الواقع سوف يقوم بإقصاء عبود عن أي منصب قيادي».
وأشار إلى أن الوزير رفض الاستجابة لمطالب أئمة بني سويف وضرب بها عرض الحائط وجاء بمعلم إخواني، مؤكدًا أن تعيين عثمان جاء بشكل قانوني طبقا للوائح التي تنص عليها الوزارة، بما يتضارب مع تصريحاته السابقة بعدم إقصاء أبناء الوزارة من الأزهريين المؤهلين وتدرجوا في المناصب إلى أن يصلوا إلى مدير عام فوكيل للوزارة وتعيين من غير أبناء الوزارة في المناصب القيادية.
جاء ذلك خلال مؤتمر نظمه اتحاد أئمة أوقاف بنى سويف بدار المناسبات بمسجد عمر بن العزيز تحت عنوان "وألف بين قلوبهم" اعتراضًا على أخونة المديرية وتعيين الدكتور محمد إبراهيم عثمان مدرسًا بالتربية والتعليم وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة.
وفى نهاية المؤتمر أكد الأئمة رفضهم لأخونة المديرية وأنهم سوف يتصدون لذلك، مشيرًا إلى أن الأزهر وسطي وسيبقى وسطيًا.