سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الكتاتني: تعيين «بجاتو» رسالة طمأنة.. ولدينا مرشحين على ضعف مقاعد «النواب» رئيس «الحرية والعدالة»: عهد «زوار الفجر» انتهى بلا رجعة.. وكنا «مختطفين» في «وادي النطرون»
وصف محمد سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، تعيين المستشار حاتم بجاتو، وزيرًا للدولة لشؤون المجالس النيابية، في التغيير الوزاري الأخير ب«رسالة طمأنة»، وقال إن الغرض منه «ربما كان إعطاء رسائل ايجابية للمجتمع، بعدم معادة أحد، والاستفادة من جميع الخبرات والكفاءات في المجتمع، من أجل بناء مصر الجديدة». ونفى الكتاتني، في لقاء بأعضاء حزبه بالجيزة، في منطقة الوراق، أمس الخميس، تدخل «الحرية والعدالة» في اختيار الوزراء الجدد، وقال إن الحزب قدم مرشحيه «كباقي الأحزاب»، معربًا عن احترامه لمؤسسات الدولة، وأن اختيار الوزراء يقع علي عاتق الرئيس ورئيس الحكومة.
وواصل الكتاتني: «الحزب لا يسعى لأخونة الدولة كما يروج البعض، والكفاءة معيار الاختيار»، حسبما نقلت الصفحة الرسمية ل«الحرية والعدالة» عبر فيسبوك، صباح اليوم الجمعة.
وأعلن الكتاتني، أن حزبه لديه مرشحين لجميع مقاعد مجلس النواب القادم، في القائمة والفردي، ومثلهم في الاحتياطي، لكنه استطرد: «مع ذلك، فتحنا باب التحالف والتنسيق مع من يرغب من القوى والأحزاب المتفقة معنا في التوجه».
وأشار الكتاتني إلى أن الحزب وضع برنامج انتخابي طموح، وبرنامج عملي للحكومة التي ستتشكل بعد انتخابات مجلس النواب، قابل للتنفيذ، ويراعي طبيعة المرحلة، والوضع الاقتصادي بعد الثورة، وأكد أن التحول الديمقراطي لن يتحقق إلا بالاستقرار والعدالة، التي يتطلب تحقيقها وجود قضاء مستقل.
وشدد رئيس «الحرية والعدالة»، على حرص حزبه على استقلال القضاء، مذكرًا بأن «أعضاءه وقياداته اعتقلوا من أجل ذلك عام 2006»، مستطردًا: «وفي نفس الوقت، لن يسمح بتغول سلطة علي أخرى، بما فيها السلطة القضائية».
وقال الكتاتني، إن «عصر البطش والتعذيب، وعهد زوار الفجر انتهى بلا رجعة، ولن يعود مرة أخرى»، مؤكدًا أن الشعب لن يقبل بعودة تجاوزات بعض رجال الشرطة إلى ما كانت عليه قبل الثورة، مستنكرًا تعدي أحد الضباط بقسم شرطة شبرا على مواطن، وأضاف أن إصلاح المنظومة الأمنيّة يأتي على رأس أولويات الحزب.
وحول قضية «فتح السجون» يوم 29 يناير 2011، قال الكتاتني، إن قيادات الإخوان لم يهربوا من السجن، لأنهم كانوا «مختطفين» وليسوا مسجونين، مؤكدًا أنهم خرجوا من «وادي النطرون» إلى ميدان التحرير مباشرة، وليس إلى بيوتهم.
وفيما يتعلّق بالعلاقة مع إيران، قال أنها ترتكز إلى إيران القوية، وليس إلى إيران التوسعية، مؤكداً أن الشعب «واعٍ ولن يتشيع»، وأن مصر «ستظل مصر أهل السنة».