ذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن وزير الخارجية الإيراني على أكبر صالحي، أبدى اعتقاده بأن اعتقال دبلوماسي سابق على صلة بالإصلاحيين ناجم عن "سوء فهم" ودافع عن سجل الرجل. وكانت مصادر مطلعة، قالت لرويترز الأسبوع الماضي، إنه جرى اعتقال باقر أسدي في منتصف مارس في العاصمة طهران. وكان أسدي عضوا بارزا في بعثة إيران لدى الأممالمتحدة في نيويورك وكان يشغل منصب مدير بالأمانة العامة لما يسمى مجموعة الدول الثماني النامية ومقرها إسطنبول.
وقال صالحي "من المؤسف أن ثمة سوء فهم بشأن السيد باقر أسدي صاحب الخبرة القيمة و(الدبلوماسي) المحنك والسجل الجيد في وزارة الخارحية والذي لم نر منه إلا كل جهد لتحقيق مصالح البلاد ونأمل أن تتم تسوية سوء الفهم".