قال الدكتور ممدوح إسماعيل نائب مجلس الشعب المنحل، إن الوقفة الاحتجاجية التي دعا إليها التيار الإسلامي أمام مقر الأمن الوطني، أبرزت المشكلة الحقيقية في التفاهم بين القوى الإسلامية. وأضاف، «إسماعيل» عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، اليوم الجمعة، أن هناك فريقًا من الإسلاميين يرى منع الوقفة؛ حيث إنه يمكن تحقيق مطالبها بدون إقامتها، فتم اتهامه بدون حوار أو تفاهم، وأن هناك فريقًا آخر يرى حتمية الوقفة مع الحفاظ على سلميتها، وإيصال الرسالة للأمن الوطني فرفض طلبه، وفريق يرى حتمية الرد على الأمن الوطني بأية محاولة.
وأشار إلى أن الثلاثة أطراف كلهم يريدون الخير، وإن اختلفت الطرق، مؤكدًا أن ماحدث هو نوع من عدم التفاهم أدى إلى تحزب كل فريق لرأيه، وهو ما يحدث في مشاكل كثيرة بين الإسلاميين، لذا يجب فتح حوار دائم ليتفهم كل طرف حجة الآخر.
يُذكر أن النائب العام المستشار طلعت عبد الله، أمر بإحالة البلاغ المقدم من الرائد فهمي بهجت، ضد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، والدكتور حسام البخاري، إلى نيابة وسط القاهرة للتحقيق، بتهمة تكدير الأمن العام، بعد دعوته لمحاصرة الأمن الوطني وإرهاب ضباط الشرطة.