انطلق عمال محافظة السويس، في أتوبيسات لميدان التحرير؛ لبدء الاحتفال بعيد العمال، وبصحبتهم عدد من النشطاء الحقوقيين لمشاركة العمال والتعبير عن تضامنهم للمطالب العمالية، التي تهدف لتحسين أوضاع العمال المصريين. وحمل الاتحاد الإقليمي بالسويس معه لافتات بها 10 مطالب في عيد العمال، وهي وضع حد أدنى وأقصى للأجور، وإصدار قانون الحريات النقابية، وتثبيت العمالة المؤقتة، وإعادة المفصولين من أعمالهم، ووقف التعسف ضد العمال، والتصدي لظاهرة رفع الأسعار، ووضع خطة تنمية عاجلة للقضاء على طوابير البطالة، وإلزام الحكومة بتوفير فرص عمل للشباب، فضلا عن ضرورة تبني سياسة التشغيل الذاتي بواسطة العمال للمصانع التي تم إغلاقها والتي تقدر ب4500 مصنع، واستعادة المصانع التي حكم القضاء الإداري بإلغاء عقودها وتشغيلها، وإعادة توزيع الموازنة العامة للدولة بما يضمن العدالة الاجتماعية، وإلغاء المستشارين بالجهاز الإداري للدولة، واسترداد الأموال المهربة للخارج، وزيادة ميزانية التعليم والصحة، والبحث العلمي.
من جانبه، قال مصطفى المصري، القيادي باتحاد النقابات المستقلة بالسويس: "إن زملاءنا غادروا إلى القاهرة للمشاركة الفعالة في المسيرة التي ستنطلق من أمام مسجد السيدة زينب، إلى مجلس الشورى والتي ترفع المطالب العمالية".
وأضاف، في تصريحات خاصة ل«بوابة الشروق»، "إن مجلس اتحاد النقابات المستقلة بالسويس، وعددًا من رؤساء النقابات العمالية، أعلنوا المشاركة في المسيرة".