غادر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، على رأس وفد كبير إلى تركيا، في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام ، يجرى خلالها مباحثات مع الرئيس التركي عبد الله جول، ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، إضافة إلى عدد من كبار المسئولين.
وتكتسب زيارة أمير الكويت لتركيا أهمية بالغة، وستكون فرصة لبحث العديد من المواضيع والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، والتنسيق في شتى الأمور، لاسيما أن لدى البلدين وجهات نظر متطابقة، ويحملان رؤى مشتركة حيال العديد من القضايا العربية والإسلامية والدولية.
وتأتى زيارة أمير الكويت لتركيا عقب انتهاء مؤتمر أصدقاء الشعب السوري الذي عقد في إسطنبول في ال20 من الشهر الجاري، ومؤتمر المانحين الذى عقد في الكويت نهاية يناير الماضي، وفي وقت تزداد حدة الحرب الشاملة التي يخوضها النظام السوري ضد شعبه منذ أكثر من عامين، ولذلك سيكون الملف السوري حاضرًا بقوة في مباحثات الطرفين، لاسيما أن كلا من دولة الكويت وتركيا تدعم الشعب السوري وتسعى إلى إنهاء الأزمة السورية.