قال البيت الأبيض، اليوم الخميس، إنه من المرجح أن يكون النظام السوري استخدم أسلحة كيميائية ضد قوات المعارضة "على نطاق ضيق"، ولكنه أكد أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية لا تزال غير متأكدة بنسبة 100% من ذلك. وتحقق أجهزة الاستخبارات الأمريكية في أنباء بأن القوات السورية استخدمت أسلحة كيميائية، وهو ما قالت واشنطن إنه يتجاوز "الخط الأحمر" ويمكن أن يؤدي إلى احتمال القيام بعمل عسكري ضد النظام السوري.
وكشف وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل عن ذلك لأول مرة خلال زيارة إلى أبوظبي، وقال إن "القرار للتوصل إلى هذه النتيجة تم اتخاذه خلال الساعات ال24 الماضية".
وقالت كيتلين هايدن المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي "تشير أجهزتنا الاستخباراتية بدرجات متفاوتة من الثقة إلى أن النظام السوري استخدم أسلحة كيميائية على نطاق ضيق في سوريا وبالتحديد عنصر السارين".
وأضافت أنه "نظرًا للمخاطر التي يتضمنها ذلك، وبناء على ما تعلمناه من خبرتنا الحديثة، فإن التقديرات وحدها ليست كافية".
وأضافت أن تقييم الاستخبارات الأمريكية يستند "جزئيا إلى عينات فعلية" إلا أنها أضافت أن سلسلة الأدلة "ليست واضحة، ولذلك لا نستطيع أن نؤكد كيف حصل التعرض وفي أي ظروف".
وقال ميجيل رودريجيز، المساعد القانوني للرئيس باراك أوباما في رسالة إلى أعضاء الكونجرس "نحن نؤمن بأن أي استخدام للأسلحة الكيميائية في سوريا من المرجح تمامًا أن يكون مصدره نظام الأسد".
وحتى الآن تشير أجهزة الاستخبارات الأمريكية إلى أن "نظام الأسد يواصل الاحتفاظ بهذه الأسلحة وأظهر استعدادًا لتصعيد استخدامها المريع العنيف ضد الشعب السوري".