لن أعود لماسبيرو إلا بعد رحيل القيادات الحالية» هكذا ردت المذيعة مفيدة شيحة على قرار شكرى أبو عميرة رئيس التليفزيون بخصم 5 ايام من راتبها، وقالت إنها فى إجازه بدون مرتب لمدة عامين تنتهى فى 2014، وأنها حصلت على الاجازة بشكل قانونى ووفق اجراءات متعارف عليها فى الجهات الحكومية. وعلقت على القرار بأنه مثير للضحك، وتساءلت: كيف سيتم خصم الايام الخمسة من راتبى وهو موقوف لكونى فى اجازة بدون مرتب؟
وأضافت بأنها حصلت على الاجازة عندما وجدت انها غير قادرة على العمل فى ظل الاجواء المتوترة فى ماسبيرو، وحصلت على إجازة بموافقة الإعلامية نهال كمال التى كانت تشغل منصب رئيس التليفزيون، ولم يكن مطروحا آنذاك عملها فى قناة «سى بى سى»، وعندما رجعت للإدارة فى التليفزيون لم تجد اى اعتراض لأنها فى اجازة، وطالبوها فقط بدفع 3 آلاف جنيه ضريبة عن كل سنة تقضيها خارج العمل.
واعتبرت التقارير التى تناقلتها مواقع على شبكة الانترنت عن توقيع جزاء عليها، بأنه جزء من محاولات ترصد للإعلاميين الذين تركوا التليفزيون المصرى بحثا عن فرصة أفضل على شاشة الفضائيات، وقالت: «ان المسئولين بماسبيرو بحثوا فى الملفات القديمة لإيجاد أى شيء ضد الاعلاميين الذين حققوا نجاحا بعد أن تركوا التليفزيون، وعندما لم يجدوا شيئا لجأوا لنشر هذه الاخبار لإرهابهم».
وأكدت المذيعة أنها مستمرة فى عملها ببرنامج «الستات ما يعرفوش يكذبوا»، إلى أن تقرر القناة توقفه لأى سبب، مشددة على عدم عودها للعمل فى ماسبيرو فى ظل وجود القيادات الحالية، وقالت إنها بعد انتهاء إجازتها ستتقدم بطلب للتجديد، وفى حالة التعنت قيادات التليفزيون ورفضهم الموافقة على طلبها ستتقدم باستقالة، وذلك رغم علمها بأن طلب الاجازة هو حق قانونى لها.
وأبدت مفيدة شيحة سعادتها بالعمل مع فريق العمل الذى يضم الفنانة منى عبدالغنى واميرة بهى الدين، وقالت إنهن يعملن كفريق عمل يربط بينهن علاقة صداقة ومودة، وأن الجمهور يشعر بهذه الحالة التى تعد من أسباب نجاح البرنامج، مشيرة إلى أن برامجها التى قدمتها من قبل كانت تعتمد على المشاركة مع زملاء آخرين، وذكرت منها برنامج 3 فى 3 الذى اشتركت فى تقديمه مع عواطف أبو السعود وداليا ناصر، كذلك برنامج «سكوت هنغنى» الذى قدمته مع أدهم الكمونى. وأضافت بان برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا» الذى تقدمه فى قناة السى بى سى يعد هو الوحيد من نوعه فى القنوات المصرية وأن معظم البرامج الشبيهة كانت على فضائيات عربية، ومن هنا تراه برنامجا خارج المنافسة.