استقبل البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأحد، بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية سبعة وزراء، لتقديم العزاء في ضحايا الأحداث الأخيرة التي وقعت في منطقة الخصوص بالقليوبية، ومحيط الكاتدرائية المرقسية. وتجدر الإشارة، أن الوزراء هم: العامري فاروق وزير الدولة للرياضة، وأسامة ياسين وزير الشباب، والدكتور عبدالقوي خليفة وزير مرافق مياه الشرب والصرف الصحي، وخالد الأزهري وزير القوى العاملة، والدكتورة نادية زخاري وزيرة البحث العلمي، والدكتور محمد علي بشر وزير التنمية المحلية، ووزير الإسكان طارق وفيق.
وأعرب عبدالفوي خليفة وزير مرافق مياه الشرب والصرف الصحي عن خالص تعازيه للبابا تواضروس والكنيسة الأرثوذكسية، متمنيا أن يظل الشعب المصري متماسكا ويدا واحدة.
ومن جهته، قال وزير الشباب: "جئنا إلى الكاتدرائية من أجل تأبين ضحايا أحداث الخصوص، ونأمل أن تشحذ الدماء التي سالت، لإطلاق مبادرة جديدة لنبذ الطائفية على أسس موضوعية بعيدا عن المسكنات".
وأضاف: "إن الوحدة الوطنية هي الملاذ الأول والأخير لنا كمصريين، وعقلاء مصر هم من يحرسون هذه الوحدة.. وأن تكون هذه الدماء التي سالت هي الأخيرة".
ونوه بوجود تعاون بين وزارته وأسقفية الشباب بالكنيسة الأرثوذكسية برئاسة الأنبا موسى، قائلا: "إننا نتشارك في العديد من الأنشطة ومؤسسات وزارة الشباب مفتوحة لكل المصريين".