قال خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إن هناك ثغرات في صفقة التبادل التي أبرمتها الحركة مع الاحتلال الإسرائيلي برعاية مصرية في أكتوبر عام 2011 «صفقة شاليط»، إلا أنه شدد على عدم وجود أخطاء بها. وأكد مشعل، في لقاء مع فضائية «القدس» الفلسطينية، مساء اليوم الجمعة، أن السقف الذي أنجزته حماس في الصفقة غير مسبوق، مضيفا: "الجندي شاليط كان يمثل رأس مال حماس في التفاوض لإتمام الصفقة التي طال تنفيذها على الأرض للوصول إلى أعلى سقف كان يمكن تحقيقه".
وبمقتضى هذه الصفقة أطلق سراح 1027 أسيرًا وأسيرة من سجون الاحتلال الإسرائيلي مقابل الإفراج عن الجندي جلعاد شاليط الذي أسرته ثلاثة فصائل مقاومة بغزة منتصف 2006 .
وقال مشعل: "شهد التفاوض في صفقة التبادل التي تطلق عليها حماس «وفاء الأحرار» محطات عديدة منها مصر وقطر وتركيا وألمانيا وأطراف دولية عديدة أخرى بذلت وتوسطت، ومررنا بمحطات لو كان نفسنا قصيرًا لقبلنا بإنجاز يصل لنصف ما تحقق، فقد كانت معركة قاسية".
ورحب مشعل، بالإفراج عن الأسرى بجهد أي فصيل، مشددًا على أن المسار الوحيد للإفراج عن الأسرى هو صفقات تبادل والحشد الوطني لتشكيل ضغط حقيقي على الاحتلال.