سيكون المهرجان القومي للمسرح الذي انطلقت دورته السادسة يوم الخميس الماضي، فرصة مناسبة لتقييم "إبداع الثورة" في مجال المسرح، إذ تشارك فيه عروض عدة تتناول ثورة 25 يناير سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. ولم تتح الفرصة لتقييم هذه العروض خلال العامين الماضيين، نظرا لإلغاء دورتي المهرجان في عامي 2011 و 2012 بسبب الأوضاع الأمنية المضطربة، فيما عقدت الدورة الخامسة للمهرجان المسرحي الأهم في مصر في مارس من عام 2010 واختار القائمون على المهرجان عقد دورته الحالية في نهاية شهر مارس، ليتواكب مع احتفال المسرحيين باليوم العالمى للمسرح.
وتستمر فعاليات المهرجان 15 يوما، وتشارك فيه فرق مسارح البيت الفني للمسرح التابع للدولة بعرض واحد لكل فرقة، كما تشارك 8 عروض للفرق المستقلة و4 للجمعيات الأهلية، إضافة إلى فرقة جامعية واحدة.
وتضم اللجنة العليا للمهرجان، الدكتور أحمد عبدالحليم رئيسا، وعضوية الدكتورة إيناس عبدالدايم رئيس دار الأوبرا، والدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة للكتاب، وسعد عبدالرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والمهندس محمد أبوسعدة رئيس صندوق التنمية الثقافية، والدكتور خالد عبدالجليل رئيس قطاع الإنتاج الثقافى، والدكتور كمال عيد، والكاتبة الصحفية آمال بكير، وعضو المجلس الأعلى للثقافة الكاتب بهيج إسماعيل، والناقد جرجس شكرى، والمخرج عبدالرحمن الشافعى، والكاتب كرم النجار والكاتب محمد أبوالعلا السلامونى.
أما لجنة التحكيم، فتتشكل من الكاتب بهيج إسماعيل والدكتور راجح داود والدكتور عاطف عوض والدكتورة نهاد صليحة والكتور عبدالرحمن بن زيدان من المغرب ومحسن حلمى ومحمود الألفى والدكتورة عايدة علام، أما لجنة المشاهدة فتشكلت من الدكتور حسن عطية رئيسا، وعضوية لويس جريس والدكتور محمد سمير الخطيب والدكتور أيمن الشيوى وزينب منتصر وحازم شبل.