أكدت قوى 14 آذار اللبنانية، اليوم، أن قرار تسليم مقعد سوريا في جامعة الدول العربية إلى الائتلاف، الذي يمثل الشعب السوري، قد جاء في موقعه، ويشكل اعترافًا صريحًا بتضحيات هذا الشعب. وأعربت 14 آذار، في بيان لها، عن أملها في أن تنجح الأمانة العامة للائتلاف السوري في انتزاع تمثيل سوريا الجديدة لدى كل المحافل الدولية، لاسيما لدى الأممالمتحدة، مما يعطي للثورة دفعًا من خلال اعتراف العالم بتضحياتها.
وعلى الصعيد الداخلي، قالت: "إن استقالة حكومة ميقاتي قد أثبتت أن مشروع حزب الله الذي يهدف إلى تسخير كل مقومات الدولة لصالح مشاريعه الإقليمية أصبح عبئًا حتى على حلفائه الذين لم يعودوا قادرين على تغطية ذلك".
ودعا البيان الصادر عن اجتماع الأمانة العامة لقوى 14 آذار اليوم اللبنانيين إلى تحويل استقالة الحكومة إلى مناسبة، للعودة إلى احترام الدستور وآلياته وإسراع رئيس الجمهورية فى تحديد موعد للمشاورات النيابية الملزمة لتكليف رئيس للحكومة.
وأكدت الأمانة العامة على "إعلان بعبدا" الداعي إلى تحييد لبنان، والذى تم إبلاغه رسميًا إلى جامعة الدول العربية والهيئة العامة لمنظمة الأممالمتحدة؛ كوثيقة رسمية يعمل بمضمونها، مطالبة المرجعيات العربية والدولية اعتماده في كافة البيانات التي تتعلق بلبنان.
كما أكدت على اعتبار هذا الإعلان الذي توافق عليه اللبنانيون بجميع فئاتهم وطوائفهم، ركيزة أساسية للبيان الوزاري للحكومة الجديدة.