رحبت حركتا فتح حماس، بما اقترحه الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، اليوم الثلاثاء، أمام القمة العربية، بعقد قمة عربية مصغرة في القاهرة بمشاركة الحركتين لتحقيق المصالحة، فيما شددت حماس على ضرورة أن يتم ذلك بالتنسيق مع مصر باعتبارها الراعي الأهم لهذا الملف. وقال الدكتور أحمد يوسف القيادي في حركة حماس- في تصريح خاص لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بغزة- إن حركته تشجع وتؤيد أي جهد عربي لتحقيق المصالحة شريطة التنسيق مع القاهرة.
وأضاف، أن طرح ملف المصالحة على القمة العربية في الدوحة أشاع جوا من التفاؤل بإنهاء الانقسام الفلسطيني، مجددا دعم حركته لأي جهد عربي ينهي الانقسام الفلسطيني.
ومن جانبه، قال الدكتور يحيى رباح القيادي البارز في حركة فتح بغزة: "إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس زعيم حركة فتح مشارك في هذه القمة وهو الذي سيقدر هذه الموقف".
وحسب رأي قيادي فتح: "فإن أمير قطر لم يطرح هذه القمة إلا بعد مشاورات مع الرئيس محمود عباس".
وتابع، أن حركته مع أي جهد عربي يؤدي في النهاية إلى تحقيق المصالحة الوطنية، مضيفا: "الانقسام الفلسطيني أضر بالقضية الفلسطينية وأضعف التأييد العربي والدولي لها".