وصف خالد أبو بكر- أستاذ القانون والمحامي الدولي، قرار النائب العام بضبط وإحضار خمسة من النشطاء السياسيين على خلفية مشاركتهم بأحداث المقطم في جمعة رد الكرامة بأنه انتقام سياسي مُبلور بصبغة قضائية، مشيراً إلى أنه لم يعد هناك قضاء من الأساس، و«أحداث المقطم والاتحادية هي بوادر حرب أهلية حقيقية»، على حد وصفه. وأضاف أبو بكر، في تصريحات لبرنامج «آخر النهار» على قناة «النهار» الفضائية مساء اليوم الاثنين، أن أمر الضبط والإحضار يعني اقتياد الصادر الأمر حيالهم إلى الشرطة، وهذا لم يحدث حتى الآن، مطالباً بالتحقيق في خطاب رئيس الجمهورية «الذي يدل على علمه بقرار النائب العام قبل إصداره». كما أشار أبو بكر، إلى أن النشطاء إذا لم يمثلوا طواعيةً أمام النيابة فإن القبض عليهم سيسبب احتكاكات بين الشرطة وبين الشباب المؤيد لموقف النشطاء، متسائلاً: "لماذا الكيل بمكيالين، لم يتم حتى الآن ضبط وإحضار أحد في أحداث الاتحادية، ولم يتم استدعاء أحد رغم تقديم البلاغات منذ أربع أشهر، بينما بلاغ هؤلاء قُدم الجمعة وصدر الضبط والإحضار اليوم الاثنين".