أعلنت حركة شباب 6 إبريل، أن خطاب الرئيس مرسي جاء مخيبًا للآمال، خاصة وأنه رئيس الثورة جاء ليحقق أهدافها. وقالت، في بيان لها أصدرته ردًا على خطاب الرئيس مرسي، بعد أحداث المقطم، إن الخطاب جاء مماثلا لخطاب الرئيس السابق دون جديد يُذكر، فقد كرر الرئيس مرارًا أنه رئيس لكل المصريين بينما أفعاله وتحركاته تدل على أنه رئيس لجماعته فقط يدافع عنها ويرعى مصالحها. وأعربت الحركة عن غضبها؛ لأنه بعد مرور شهور من احتدام الأزمة السياسية وانقسام المجتمع في مشهد شديد الاستقطاب، خرج الرئيس متأخرا بخطاب لا يحمل بداخله سوى التهديد والوعيد فقط بعد مهاجمة جماعته، ولكنه لم يتحرك عند قيام ميليشيات الجماعة بفض اعتصام الاتحادية أمام قصر الرئاسة، مما يؤكد أنه يكيل بمكيالين. وأشارت الحركة إلى أن القوى السياسية كانت تتمنى منه أن ينهي الصراع بين الفصائل الوطنية، بعد وصول حالة الخلاف إلى مراحل خطيرة، تلونت بالعنف والتخريب الذي يرفضه الجميع بكل أشكاله، بل مازال يلقي التهم بدون أدلة أو متهمين ويستبق تحقيقات النيابة ويشير إلى أصابع ومؤامرات خارجية دون الكشف عن أي منها.
واختتم الحركة بيانها، بقولها، إن الحركة لن تسمح بإعادة إنتاج النظام المخلوع مرة أخرى مهما حدث، ولن تترك الثورة ومطالبها تضيع مهما لاقت من صعاب.