هدوء نسبي يخيم على دمشق في الذكرى الثانية للأزمة السورية

شهدت دمشق هدوءاً نسبيا الليلة الماضية، بالتزامن مع الذكرى الثانية لاندلاع الأزمة السورية، بخلاف ما كان متوقعا بعد أحداث العنف التي شهدتها عدة مدن سورية خلال الأيام القليلة الماضية .

وكان الالاف من سكان دمشق، قد ظلوا بمنازلهم خلال اليومين الماضيين، حيث توقعوا تكثيف التفجيرات والعمليات الانتحارية مع حلول الذكرى الثانية لبدء الازمة السورية .

وعلى الرغم من الهدوء النسبي، الا أن حي جوبر بريف دمشق ظل مشتعلا بالأحداث الساخنة ،والاشتباكات العنيفة بين وحدات من الجيش السوري والمعارضة المسلحة حيث سقط العديد من القتلى والمصابين.

وذكر سكان محليون، أن مبنى البلدية والمركز الثقافي وقسم الشرطة ودوار البرلمان، والتي تسيطر عليها المعارضة المسلحة، شهدوا أعنف اشتباكات، حيث شوهدت السنة الدخان تتصاعد عن بعد، وسط أنباء عن تمكن الجيش السوري من إعادة السيطرة على تلك الاماكن.