اعتقلت الشرطة الأمريكية رجلاً يحمل بندقية يوم الثلاثاء بالقرب من مبنى الكونجرس بعد أن أخبر أفراد الشرطة إنه يحمل طردا للرئيس باراك أوباما. وقالت شرطة الكونجرس في بيان لها إن الرجل الذي يدعى ألفريد بروك قاد سيارته إلى مقر الكونجرس الأمريكي للحديث مع أفراد الشرطة القائمين على حراسته , وسأل عن مكان تواجد أوباما لكي يسلمه شيئا ما. واستجوبت الشرطة الرجل - 64 عاما - وفتشت سيارته , وقالت الشرطة : "الرجل اعترف أن لديه بندقية في مركبته". وصادرت الشرطة السلاح واعتقلت بروك القادم من ولاية لويزيانا في جنوب البلاد بتهمة حيازة سلاح غير مرخص وذخيرة. ويقع مبنى الكونجرس على مسافو نحو 2.5 كيلومترا من البيت الأبيض. وتلقى أوباما تهديدات على حياته أدت إلى العديد من الاعتقالات لأنه أول رئيس أمريكي من أصل أفريقي. وكانت الشرطة في دنفر بولاية كلورادو ألقت القبض في أغسطس على ثلاثة أشخاص يحملون مخدرات وأسلحة في مؤامرة محتملة لإطلاق النار على أوباما خلال خطاب قبوله الترشيح للرئاسة خلال مؤتمر الحزب الديمقراطي. وأفادت صحيفة "دنفر بوست" أن الادعاء الأمريكي أعلن أن التهديد لم يكن حقيقيا , ولم يوجه تهما إلى الرجال في تشكيل تهديد على حياة الرئيس ، وهي التهمة التي تصل عقوبتها إلى السجن خمس سنوات. وذكرت الصحيفة الشهر الماضي أنه حكم بالسجن لمدة أسبوعين بحق أحد المشتبهين الذي يدعى ثارين جارترل لحيازته مادة المِيتافيتامين المخدرة , ولا يزال رجل ثان يدعى شاون أدولف ، يواجه حكما بالسجن لسنوات بسبب حيازته أسلحة ومخدرات.