تسبب صدور قرار قاضي المعارضات، بمحكمة المنصورة الجزئية، اليوم الاربعاء، بتجديد حبس الرقيب محمد إسماعيل صقر، المتهم بدهس حسام الدين عبد الله عبد العظيم في أحداث الجمعة الماضية. وذلك لمدة 15 يوما، مشاعر زملائه من الأفراد والأمناء بقطاع شرق الدلتا للأمن المركزي،
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن زملاء المتهم، قاموا بتحطيم مكتب مدير إدارة القطاع، وأشعلوا النار في جزء من مفروشات السجن العسكري داخل معسكرهم، مما أدى الى إصابة سبعة جنود بالاختناق، ونقلوا الى مستشفى المنصورة العام الجديد .
ولا يزال الأفراد والأمناء في اعتصام مفتوح لليوم الثاني على التوالي، مطالبين بإقالة اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وقيادات الأمن المركزي، وإعفائهم من خدمات مواجهة المظاهرات، وإصدار قانون يحميهم أثناء أدائهم لعملهم.