تعتزم الصين إطلاق أول صاروخ حامل ذي الوقود الصلب قبل عام 2016، من طراز "المسيرة الكبرى (لونغ مارتش)- 11" سيكون من السهل تشغيله، وفعالا من حيث التكلفة لإطلاقه، ويمكن أن يبقى في حالة مزودة بالوقود لفترة طويلة، ويطلق بشكل موثوق في غضون مهلة قصيرة. وقال نائب مدير الأكاديمية الصينية لتكنولوجيا، إطلاق المركبات الفضائية ليانغ شياو هونغ: "إن هذا الصاروخ سوف يحسن كثيرًا من قدرات الصين في مجال دخول الفضاء بشكل سريع، وتلبية للطلب لإطلاق في حالات الكوارث والطوارئ"، موضحًا أن نظام الصاروخ يتكون من صاروخ مزود بالوقود الصلب، ونظام دعم إطلاقه.
وأضاف نائب الأكاديمية، أن الصين نجحت في إطلاق أكثر من 160 صاروخًا يعمل بالوقود السائل بنجاح، ولكن لم يتم إحراز اختراقات على تطوير صواريخ حاملة تعمل بالوقود الصلب، موضحًا أن الصين تسعى إلى رفع حصتها في سوق الإطلاق التجاري العالم للصواريخ الحاملة من 3% إلى 15% في عام 2020.
وأشار ليانغ، إلى أن الأكاديمية تعمل في تنفيذ الاستراتيجية الإنمائية الدولية، من خلال إقامة تحالفات استراتيجية مع مقدمي خدمات إطلاق في العالم، وبناء شراكة استراتيجية مع مصنعي الأقمار الصناعية في داخل الصين وخارجها.
ونوه ليانغ، أن الصين تتطلع إلى زيادة حصتها من السوق العالمية في الإطلاق الفضائي التجاري إلى 15% بحلول 2020 مقارنة بنسبة 3%.