لقي 10 أشخاص على الأقل مصرعهم خلال قمع الشرطة لمظاهرات نظمتها المعارضة في جيبوتي، احتجاجا على نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت هناك في 22 فبراير الماضي. وذكر راديو "فرنسا الدولي" صباح اليوم الجمعة، أن المتظاهرين يحتجون على عمليات الاعتقال الجماعية في صفوف المعارضة.
من جانبه، ندد الاتحاد الدولي لروابط حقوق الإنسان باستخدام العنف من قبل شرطة جيبوتي، والتي لا تتردد في إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين.
وأكد فلورينت جيل، مسئول شئون إفريقيا بالاتحاد، أن كافة زعماء المعارضة تم اعتقالهم ووضعهم تحت الإقامة الجبرية خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وأضاف جيل أن نحو 300 شخص تم اعتقالهم خلال الثلاثة أيام الماضية، وإلقاء القبض عليهم سرا، حيث تم مثول ثلاثة معارضين فقط أمام القضاء.
بدوره أدان المحامي عبدالله زاشاريا، رئيس اتحاد حقوق الإنسان بجيبوتي، ظروف مثول المعارضين الثلاثة أمام القضاء، حيث لم يستطع فريق الدفاع لقاء موكليه ولا الاطلاع على ملف التحقيقات الأولية.
يذكر أن مصادمات متقطعة وقعت في شوارع مدينة جيبوتي بين الشرطة وأنصار المعارضة منذ إلغاء تجمع لتحالف المعارضة، كان يحتج على نتائج الانتخابات التشريعية في 22 فبراير الماضي.