من الغناء إلى التمثيل، يبدو أن هذا هو أقصر طريق للنجومية .. أحمد فهمى هو أحد العابرين على الجسر من الغناء إلى السينما، بدأ من فيلم «خليج نعمة»، ليشارك فى بطولة فيلمين دفعة واحدة هما «أزمة شرف» و«بدون رقابة». أحمد فهمى الذى غاب عن ندوتنا واعتذر لظروف قاهرة قال: إنه لايعرف شيئا عما أثير حول الفيلم من مشكلات. «بصراحة لا أعرف، فوليد التابعى لم يكن يشركنا معه فى هذه المشكلات، حتى إننى كنت أفاجأ بتليفونات من أصدقائى يقولون لى فيها إن الفيلم أوقف عرضه رقابيا، وأتصل بوليد فيقول لى لا يوجد شىء، فقط ركز فيما تقوم به، فقد كنت وقتها مشغولا بمتابعة المونتاج، وأعتقد أن الفيلم لم يكن به أى شىء يدعو الرقابة للاعتراض عليه إلا جملة جاءت على لسان سامى العدل، وتم وضع صوت فوقها فى الفيلم، ولا أدرى ماذا كان يقول فيها!! هل أنت راض عن أدائك فى الفيلم؟ بالتأكيد.. يكفى أن هذا الفيلم قدمنى كممثل محترف عنده إمكايات جيدة.. لماذا لم تغن فى «أزمة شرف»؟ لسببين، الأول خاص بالفيلم وهو أنه لايحتمل أغنية.. أما الثانى فخاص بى، لأننى أريد أن يرانى الناس أحمد فهمى الممثل فقط!! ولكن أحمد فهمى المطرب أشهر من الممثل.. ألا تعتبر عدم غنائك فى الفيلم مغامرة؟ نعم مغامرة ولكنها محسوبة، لأن هذا ليس فيلمى الأول.. فيلمى الأول «خليج نعمة» غنيت فيه ست أغنيات، وكانت نسبة التمثيل قليلة.. الآن أرى أننى يجب أن أقدم العكس حتى أثبت نفسى كممثل يصلح لكل الأدوار.. ألا ترى أن عرض فيلمين لك فى توقيت واحد أمر سلبى؟ لا أعرف.. ولكن توجد نقطة إيجابية، وهى أن الفيلمين تابعان لشركتى إنتاج مختلفتين، وبالتالى لن تجد فيلمين لى فى دار عرض واحدة.. لماذا لم تحاول التدخل لدى أحد المنتجين لتغيير موعد العرض؟ لأن هذا غير ممكن.. كل منتج صرف ملايين الجنيهات على فيلمه، ومن المؤكد أنه أجرى دراسات على السوق قبل أن يختار موعد التصوير، وبالتالى لا يمكن أن آتى أنا لأغيره!