أعلنت المعارضة البحرينية وفاة شاب، اليوم الجمعة، متأثرا بإصابته بطلق ناري خلال مشاركته في إحياء الذكرى الثانية لانطلاقة الاحتجاجات بالبحرين. والجدير بالذكر، أن عدد قتلى ذكرى ارتفع خلال الاحتجاجات التي جرى إحياؤها في 14 من الشهر الجاري إلى 3، بينهم أحد رجال الأمن، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء "الأناضول".
واتهمت جمعية "الوفاق" المعارضة في بيان أصدرته اليوم الجمعة، أن قوات الأمن بقتل الشاب محمود الجزيري (20 عاما)، عبر استهدافه بطلق مباشر أثناء مشاركته في مسيرة سلمية داخل منطقته في جزيرة النبيه صالح جنوبي العاصمة المنامة.
وأصيب الجزيري في رأسه في 14 الشهر الجاري، دخل على إثر إصابته البليغة إلى المستشفى، إلى أن فارق الحياة اليوم.
وحملت الوفاق "كامل المسؤولية للنظام"، عن مقتل الجزيري، فيما لم تصدر الشرطة تعليقا على الأمر.
وشددت الجمعية في بيانها على أن "مسيرة النضال السلمي مستمرة حتى تتحقق المطالب المشروعة".
وقبل أيام تبادلت المعارضة البحرينية وقوات الأمن الاتهامات باستخدام العنف المفرط خلال مسيرات إحياء الذكرى الثانية لانطلاقة الاحتجاجات بالبحرين، والتي قتل خلالها فتى من المحتجين يدعى حسين الجزيري (16 عاما) وأحد رجال الأمن.
واعترفت وزارة الداخلية البحرينية بمسئوليتها عن مقتل حسين الجزيري، مؤكدة في بيان لها، أنه كان من بين مجموعة هاجمت قوات الأمن خلال الاحتجاجات.