أعرب رئيس مجلس الأمة الكويتي، علي فهد الراشد، عن اعتقاده بأن تأجيل الاستجوابين المقدمين للنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الشيخ أحمد حمود الجابر الصباح، ووزير المواصلات وزير الدولة لشئون الإسكان، سالم الأذينة "يسجل لمجلس الأمة ولقوة هذا المجلس، وأن أعضاءه يقودون الشارع ولا ينقادون". وقال الراشد، في تصريحات أدلى بها للصحفيين عقب انتهاء جلسة مجلس الأمة التكميلية، اليوم: "إن موقف أعضاء المجلس بشأن تأجيل الاستجوابين كان واضحًا؛ حيث لم يتأثروا بأي ضغوطات انتخابية أو غيرها، إنما وضعوا مصلحة الكويت فوق كل اعتبار، واستوعبوا تمامًا الرسالة التي وجهها الشعب الكويتي في يوم الانتخاب في الأول من ديسمبر الماضي، بأنه يريد الإنجاز والإصلاح ولا يريد تأزيما".
وأكد أن تأجيل الاستجوابين لا يلغي دور الرقابة، وإنما يعطي فرصة للحكومة للعمل ثم المحاسبة "أي لا تكون المحاسبة قبل إعطاء الفرصة والعمل، لذا فإن ما قام به المجلس أمس يدل على قوة هذا المجلس وعدم تأثره، وأنه يقود ولا ينقاد".